بعد أن يكتشف تامر ابن السابعة عشرة أن ميساء ستشترك في عملية العلم, يوافق على عرض زميله صفوت بأن يشترك هو الآخر. كيف لا وميساء قد أثارت فضوله منذ أن رآها للمرة الأولى. تنص خطة صفوت السرية والخطيرة أمنياً على أن يقوموا بإستبدال علم إسرائيل المعلق فوق سطح مدرستهم بعلم فلسطين، وأن يتم ذلك تحديداً في الليلة التي تسبق زيارة مسؤول إسرائيلي مهم إلى مدرستهم خال يوم النكبة الفلسطيني والذي يعتبره الإسرائليون يوم استقلال دولتهم. تامر يعيش فترة من التخبطات خلال الفيلم بين من يشجّعه على أن يخرج من قوقعة الخوف إلى الحرية وبين من يريد أن يشدّد قبضته عليه.
سوف ينتقل تامر تدريجياً من الخوف والتقوقع والخضوع للنظام المتمثل بالدولة والمدرسة وأبيه إلى التمرد، ولكنْ ليس قبل أن يدفع الثمن، ويخوض تجارب ستغيّر مجرى حياته كلياً.