تدور أحداث العمل في الحي العربي الذي يمكن أن يكون من حيث المبدأ أي حي من أحياء الدوحة العادية التي تجمع عائلات عربية مختلفة تنتمي إلى عدة بلدان عربية معظمها ينتمي إلى ما يُعرف بالطبقة المتوسطة، مع استثناءات لبعض العائلات التي تميل مؤشراتها إلى الأعلى، أو أخرى تميل مؤشراتها إلى الأسفل، باختصار فإن سكان الحي هم بشرٌ مثلُ سائر البشر، يميل الحظ إلى جانبهم مرة ويبتعد عنهم مرة أخرى، يتعرضون لكل ما يتعرض له الناس من نجاحات وإخفاقات، ولا يخلو الأمر من عدد من الحماقات التي يمكن أن تُسجَّل كبراءة اختراع باسم بعض الشخصيات أحيانا، يعانون منفردين أحيانا ويتلقون الدعم والمساندة أحيانا أخرى، ويتعاونون فيما بينهم ويتنافسون أحيانا لدرجة يقوم فيها الرجال بنصب الشَرك لبعضهم بعضاً إن كان في الموضوع قلب حسناء على سبيل المثال حيث لا يحتمل الأمر هنا أية مساومات بروتوكولية، باختصار يمكن القول إننا في هذا الحي نتعرف إلى بشر عاديين من أنماط مختلفة ليس بينهم شخص يمكن القول إنه استثنائي أو صانع معجزات، ولكن هذا لا يعني أن كثيرين منهم يعتقدون عكس ما نقوله هنا تماما، كل ما يحدث هو شبه مرآة للواقع مع بعض الزركشة التي تتطلبها الدراما في بعض المواضع.