أسرة تونسية عصرية تعيش في انسجام غير عابئة بما تعيشه البلاد من صعوبات.
بعد ستة أشهر من سقوط نظام بن علي وبمناسبة العطلة، تسافر الأسرة إلى الصحراء في الجنوب
التونسي، لكن الرحلة سرعان ما تنقلب إلى كابوس. ففي طريق معزول تقع الأسرة في كمين نصبته
مجموعة مسلحة ويصاب الابن عزيز أصابه بالغة تطال كبده ليُنقل إلى مستشفى بائس بين الحياة
والموت. في المستشفى وخلال محاولات إنقاذ الابن المصاب، تنكشف بعض الحقائق التي ظلت مدفونة بين الزوجين لتعصف باستقرار الأسرة.