مسلسل دراما اجتماعية تتألف من ثلاث حكايات.
الحكاية الأولى بعنوان، وقت مستقطع من تأليف وإخراج هيثم حقي.
الحكاية الثانية من تأليف خالد خليفة وإخراج هيثم حقي.
أما الحكاية الثالثة فهي من تأليف غسان زكريا وإخراج هيثم حقي.
تحاول الحكايات الثلاث الخوض في الواقع الاجتماعي السوري في بدايات العقد الثاني من الألفية الثالثة؛ فتتحدث الأولى عن أزمة تحيق بالحياة الزوجية لمهندس معلوماتية سوري (جمال سليمان) وزوجته (يارا صبري) وأولادهما، حيث يتورط ذلك المهندس في علاقة عاطفية مع شابة في مقتبل العمر وابنة لضابط سابق، وتقع تلك الحكاية في 13 حلقة.
أما الحكاية الثانية؛ فتتطرق إلى علاقة حب تجمع شابين (مكسيم خليل ونجلاء الخمري) ويفرقهما -في عيون الأهل- المستوى الطبقي المتفاوت لأهل الشابة المنحدرين من طبقة غنية بعكس أهل الشاب الفقراء، وتمضي الحكاية ملقية الضوء على طبيعة تلك العلاقات في منطقة الجزيرة السورية، وتقع تلك الحكاية في 11 حلقة.
الحكاية الثالثة تجمع ما بين الواقع والمتخيل من خلال ذكريات صياد (فارس الحلو) في منطقة الساحل السوري، حيث تحملنا تلك الذكريات إلى عوالم عاشها في الماضي من خلال قصة حب يتداخل فيها الحقيقي مع الفانتازيا ومن خلال سرد متوازٍ للقصة وللتخيلات.
تنتهي كل من الحكايات الثلاث مع الأيام الأولى لاندلاع الثورة السورية، في محاولة من المسلسل للوقوف إلى جانب الشعب السوري، الذي ثار على مستبديه، وفي موقف أخلاقي ينحاز للمظلوم وللناس الطيبين، وذلك كله دون الوقوع في مطب المباشرة الفجة، بل بلغة تلفزيونية تعتمد الحبكة الدرامية والصورة المتميزة.