من المسافة صفر
يعرض “من المسافة صفر” 22 قصّة متنوعة لمخرجات ومخرجين من قطاع غزّة، والتي وقع تصويرها في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد تحت القصف وفي مخاطرة كبيرة على حياة صناع الأفلام.
كواليس
فرقة الرقص “بلا حدود” على وشك إنهاء جولةٍ في المغرب تختتمها بمدينة مراكش.
وفي أثناء العرض ما قبل الأخير، المقرّر بدار ثقافة مدينة أطلسيّة صغيرة، تستفز عايدة هادي، أحدِ الراقصين الستّة المكوّنين للفرقة وشريكها في الحياة وعلى المسرح فيصيبها في ركبتها أمام النظرات المرتعبة لأعضاء الفرقة الآخرين.
بيت في القدس
بعد وفاة أم الطفلة ريبيكا، ينتقل والدها اليهودي- البريطاني من إنجلترا إلى القدس على أمل أن تكون هذه البداية الحياتية الجديدة بادرة شفاء من ماضي ابنته المؤلم.
لكن عند استقرارهما في منزل قديم في القدس الغربية، تُصادف ريبيكا شبح فتاة فلسطينية في مثل عُمرها، كانت قد انفصلت عن عائلتها عام 1948.
الرجل الذي باع ظهره
سام شاب سوري عفوي، فر إلى لبنان، هربًا من الحرب في بلاده. دون إقامة رسمية، يتعثر سام في الحصول على تأشيرة سفر لأوروبا، حيث تعيش حبيبته عبير. يتطفل سام على حفلات افتتاح المعارض الفنية ببيروت، حيث يقابل الفنان الأمريكي المعاصر الشهير جيفري جودفروي، ويعقد معه اتفاقًا شيطانيًا سيُغير حياة سام للأبد.
بركة العروس
سلمى، امرأة في الستينات من العمر، تعيش منذ سنوات عديدة في قرية جبلية نائية. حياة سلمى هادئة ومستقرة في ظاهرها ومستقلة وغير تقليدية في باطنها. لا ينقص سلمى شيئا ولا تحتاج لأي شخص. فهي تعيش سلاماً داخلياً.
لكنّ الماضي لم يدخر سلمى، فلقد عادت إليها ابنتها ثريا الحامل، مهزومة ومطلقة. اقتحام ثريا لفضاء أمها الهادئ، يطلق العنان لفوضى حيث تستحيل الحياة.
200 متر
يعيش مصطفى علي مسافة ٢٠٠ متر من زوجته وأولاده في الجانب الآخر من الجدار الفاصل. تدور أحداث الفيلم حول مصطفى الذي انقطع به سبيل الوصول إلى ابنه الراقد في المستشفى في الجانب الآخر من الجدار. حيث ينطلق الأب في رحلةٍ مليئةٍ بالأهوال والمخاطر ليصل لابنه في أوديسةٍ تتحوّل فيها مسافة المئتين متر إلى مئتي كيلو متر.