يستعرض الفيلم سياسة النظام السوري في التحكم بحرية المعلومات وتصفية النشطاء المثقفين، وذلك من خلال قصة الناشط المعلوماتي العالمي باسل الصفدي، الذي تمت تصفيته في سجون النظام السوري عام 2015. باسل شاب فلسطيني سوري. نبغ باسل مبكراً في حقل برمجة المعلومات، وكان من رواد الدعاة لنشر ثقافة المصادر الإبداعية المفتوحة.
بعد اندلاع الثورة السورية (2011) لم يتوانَ باسل عن المشاركة بما يملكه من معرفة وخبرات في دعم الثورة، وذلك من خلال تحميل الفيديو والروابط للشبكات الإعلامية العالمية؛ لإيصال صوت الثائرين والمتظاهرين ضد النظام السوري. ارتبط باسل بقصة حب مع محامية تشبهه — نورا. ولكن حكايتهم لم تكتمل فرحتها بسبب اعتقال باسل من قِبل النظام السوري وسجنه لمدة ثلاثة سنوات، ثم تصفيته لاحقاً عام 2015.