الفيلم يبحث في مصداقية شعارات ”الممانعة والمقاومة“ التي رفعها النظام السوري باسم فلسطين والجولان.
يعتمد الفيلم على سياق أحداث مسيرتي العودة في ذكرى النكبة والنكسة نحو الجولان عام 2011؛ ليكشف كيف حاول النظام السوري وبعض الفصائل الفلسطينية تجيير هذا الحدث لمصلحتهم.
يكشف الفيلم من خلال تفاصيل المسيرتين عمراً من الهزيمة مغطى بشعارات ضللت وعي المواطن العربي، وشكلت غمامة سوداء بينه وبين الحقيقة.
يرصد الفيلم التزامن بين انحسار يد النظام عن جبهة نامت ما يقرب من أربعين عاماً، وبين قيام إسرائيل ببناء جدار خوفها على حدود الجولان، كما يعتمد على شهادات مشاركين في المسيرتين لجأوا إلى بلدان مختلفة ومن الجولان المحتل. يعرض الفيلم صوراً ومواد تبث لأول مرة.