تنتشر في أحد البلدان العربية والسلطوية فضيحة أخلاقية تقض مضجع القصر الجمهوري وتتولد على إثرها صدامات عنيفة بين الرئيس وشقيقه العسكري للانقضاض على السلطة.
قبل أن يقضي عليه مرض السرطان، يُقرر وضاح فضل الله، العميد المتقاعد في وزارة الدفاع فضح ساسة البلاد الذين دفعوه للقيام بتجارب كيماوية كانت تُجرى على المعتقلين السياسيين وبإشرافه.
لكي يحقق ذلك، أقام وضاح، حفلاً ضخماً في فيلا استأجرها بعيداً عن العاصمة، ودعا إليها عدداً كبيراً من السياسيين والضباط، وفجر قنبلة أمام عدسات كاميرات الصحفيين، مفادها: أن جميع النسوة الحاضرات في الحفل قد مررن على سريره خاصة أن اسم شقيقة رئيس الجمهورية من بين الأسماء التي تم الحديث عنها.
يعطي الرئيس أوامره لحيدر، قائد شعبة المخابرات بمنع نشر أي خبر عن الحفل وما دار فيه، ويشدد على أن تسريبه سيحدث كارثة فيما لو وقع، فيتم اعتقال جميع من كانوا في الحفل، إلا وضاح فضل الله الذي اختبأ في شقة متواضعة ضمن حي شعبي لا يلفت النظر.